شهادات
الأئمة
الأربعة عن
التصوف
الإمام
أبو حنيفة
النعمان (ت:
150هجرية)
نقل
الفقيه
الحنفي
الحصكفي صاحب
الدر: أن أبا علي
الدقاق قال: "
أنا أخذت هذه
الطريقة من
أبي القاسم
النصرابادي،
و قال أبو
القاسم: أنا
أخذته من
الشبلي، و هو
من السري
السقطي، وهو
من معروف
الكرخي، وهو
من داود
الطائي، وهو
أخذ العلم و
الطريقة من
أبي حنيفة رضي
الله عنه، و
كل منهم أثنى
عليه و أقر بفضله"
(عبد
القادر
عيسى،
حقائق عن
التصوف باب بين
الحقيقة
والشريعة. ص 490).
***
الإمام
مالك بن أنس
(ت:179هجرية)
" من
تفقه و لم
يتصوف فقد
تفسق، و من
تصوف و لم يتفقه
فقد تزندق، و
من جمع بينهما
فقد تحقق." (حاشية
العلامة
العدوي على
شرح الإمام
الزرقاني على
متن العزية في
الفقه
المالكي ج3. ص195.)
***
الإمام
الشافعي (ت:
204هجرية)
"حبب
إلي من دنياكم
ثلاثة: ترك
التكلف و عشرة
الخلق، و الإقتداء
بطريق أهل
التصوف" (كشف
الخفاء ومزيل
الالباس عما
اشتهر من
الأحاديث على
ألسنة الناس
للإمام
العجلوني
المتوفى سنة
1162هـ. ج1 ص 341.)
***
الإمام
أحمد بن حنبل (
ت: 241هجرية)
كان
يقول لولده
قبل أن يصاحب
الصوفية: " يا
ولدي عليك
بالحديث،
وإياك و
مجالسة هؤلاء
الذين سموا
أنفسهم
صوفية، فإنهم
ربما كان
أحدهم جاهلا
بأحكام دينه".
فلما صحب أبا
حمزة البغدادي،
و عرف أحوال
القوم، أصبح
يقول لولده:"
يا ولدي عليك
بمجالسة
هؤلاء القوم،
فإنهم زادوا
علينا بكثرة
العلم و
المراقبة و
الخشية و الزهد
و علو الهمة.» (عبد
القادر عيسى، حقائق عن
التصوف باب شهادات
علماء الأمة
الإسلامية من
سلفها إلى خلفها
للتصوف
ورجاله. ص567).
|